حلول تمارين دفتر النّشاطات اللّغوية للسنة الخامسة ص 29/ 30/ 31
الجيل الثاني
كلّنا أبناء وطن واحد:
فهم المنطوق
ترتيب الأفكار ثمّ
إعادة سرد أحداث النّص بأسلوبي الخاص.
1.
إحساس الكاتب بالغربة خارج وطنه.
2.
حنين الكاتب إلى وطنه.
3.
انطلاق الرّحلة من ميناء مرسيليا.
4.
ظهور جبال جرجة المنيعة، ورؤيته لمدينة
الجزائر البيضاء.
5.
اعتزاز الكاتب ببلاده وأهلها.
6.
تفضيل الكاتب لبلاده عن سائر البلدان.
سرد
النّص بأسلوبي الخاص:
ما أشدّ الغربة
وما أقبحها! حين يبتعد عنك النّاس، ويعاملونك معاملة المتشرّد، الغريب... شعرت
بذلك الشّعور المؤلم حينما طردني أهل فرنسا من وطنهم، فاجتاحتني اللّهفة شوقا إلى
وطني الجزائر، والعيش فيه، والتّمتع بمناظره وطبيعته، وكذا ممارسة حريتي كاملة.
يومها... لم أتردد لحظة في ركوب
الباخرة التي كانت ستقلع من ميناء مرسيليا إلى الجزائر، والشّوق يزداد دقيقة بعد
دقيقة، وما هي إلّا سويعات قليلة حتّى بدت لي قمم جبال جرجرة العالية، ثمّ ما هي
إلى دقائق يسيرة حتّى لاحت العاصمة الجزائرية كأنّها كومة من القطن الأبيض...
حينها لم أتمالك نفسي وطرت فرحا، ثمّ اقشعرّت فريستي من التّأثر، وقلت بصوت خافت:
(ما أجملك يا بلادي العزيزة... وما أروع أهلك )، فنحن قوم خصنا الله بالتماسك
والرحمة والتضامن فيما بيننا في أوقات الشّدة والرّخاء، ولا نرضى أبدا بالمذلة
والهوان، لذا لا أفضّل بلادا على بلادي.
أستعمل الصّيغة (لذا)
كتابة ثلاث جمل تحتوي صيغة (لذا)
-
أحب وطني الجزائر
كثيرا لذا تجدني أحرص على ازدهاره.
-
ولدتني أمّي حرّا
أبيا لذا سأظل أناضل من أجل الحرّية.
-
العدو يتربص بنا لذا فالحيطة واجبة.
أفهم النّص:
تلخيص نصّ القراءة: (كلّنا أبناء وطن واحد)
عدت يوما إلى موطني الّذي ولدت فيه وعشت فيه، فمررت بمجموعة من الفتيان
يلعبون بالقرب من المدرسة الّتي زادها العلم الوطني شموخا، فتذكّرت حينها حقبة
الاستعمار الفرنسي وذلك المعلم الفرنسي الّذي كان يعاقب كلّ تلميذ لا يجيد نطق
كلمة باللّغة الفرنسية فيضحكون دون مبالاة به، مما خلقت بينهم مشاكل كثيرة، وظلّ
الأمر على حاله فترة من الزمن، حتّى اهتدى إلى فكرة تفرقة الأطفال القبائل عن
الأطفال العرب في الجلوس، ولكن هذا التّصرف أزعج الآباء كثيرا، آنذاك تدخلوا
لتصحيح الأمور مع المعلم ونهره عن فعلته هاته التي لها أثار سلبية... لكنّ الأخير
رفض الاستجابة لمطلبهم. ولكن لحسن الحظّ كان أطفال القرية في المساء يتلقّون دروس
الأخلاق والتّماسك والتّضامن عند شيخ مسجد الحيّ.
القواعد النّحوية:
إدخال أدوات الجزم على الكلمات، وتغيير ما يجب تغييره:
لم تنقصْ عزيمة
الجزائريين يوما، ولم تضعفْ
أمام المستعمر، وبقي الشّعب صامدا في وجه الظّلم وحارب العدوان، ولذلك عليكم أن
تكملوا المشوار، ولا تنسوا
واجبكم نحو وطنكم الحبيب.
أكمل ملأ الجدول:
لا تمضِ في طريق الشّر/ عليكم أن تتحدوا ولا تتفرّقوا/ لم تتخاذلوا يوما/
لا تتكلّم مع الغرباء.
|
أداة الجزم
|
الفعل المجزوم
|
علامة الجزم
|
|
- لا
النّاهية
- لا النّاهية
- لم
- لا النّاهية
|
- تمضِ
- تتفرّقوا
- تتخاذلوا
- تتكلّمْ
|
- حذف حرف
العلّة (ى).
- حذف النون لأنه من
الأفعال الخمسة.
- حذف النون لأنه من
الأفعال الخمسة.
- السّكون.
|
الصّرف:
جعل الأفعال مزيدة:
-
خرج: أخرج.
-
طلق: أطلق.
-
سمع: سمّع.
-
صدق: أصدق.
-
سلم: سلّم.
-
دفع: دافع.
تصريف الأفعال:
-
أنتَ واصلتَ / أنا أواصلُ / أنت واصلي.
-
هو أنجحَ / هما يُنجحَانِ / أنتما أَنْجِحَا.
-
هنّ وقفنَ / هي تقفُ / أنتم قفوا.
