-->
U3F1ZWV6ZTI0ODMyMjc0ODE3X0FjdGl2YXRpb24yODEzMTU0MTM4NDY=
recent
جديد الموقع

تحضير درس القراءة (أرض غالية) الدرس 03 من المقطع 03

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلا وسهلا بمتتبعي مدونتنا (أبو مياسين)
هذا تحضير درس القراءة (أرض غالية) الدرس 03 من المقطع 03
تجدون رابط تحميل هذا التّحضير في الأسفل
فهم المنطوق والتعبير الشّفوي:

أستعمل الصّيغة: (فـ)
أمثلة:
-        تكافل المجتمع الجزائري مع بعضه البعض فحافظ على أمن وطنه.
-        استمرّ الكفاح سنوات طويلة ضدّ المستعمر الفرنسي، فنال الشّعب الجزائري حرّيته.
-        الخير سبيل الفلاح، فمن واجب أيّ فرد فعله.
أنتج شفويا:
   الحمد الله على نعمة الأمن والأمان، والحرّية والسّلام... أيّها الإخوة الكرام؛ إنّنا نعيش اليوم ذكرى عزيزة على قلوبنا... ضحّى من أجلها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ما زال بيننا حيّ يُرزق، لقد عانوا الفقر، وتحمّلوا قساوة البرد، ومرارة الجوع، وجور السّجون والتّعذيب، ولكنّهم رضوا بذلك وأبوا أن يبيعوا دينهم وعرضهم وأرضهم بعَرَضٍ من الدّنيا... والحمد لله تحقّق النّصر المنشود، والتّاريخ حفظهم بماء من ذهب، فاللّهم ارحم شهداءنا الأبرار واحفظ مجاهدينا الأخيار.
   أيّها الأحبّة الكرام؛ نحنّ نعيش في أرض هي أمانة في أعناقنا، فلنحمي خيراتها، ونذود عن ممتلكتها. 
أقرأ وأفهم:
الرّصيد الجديد:
العبارة الدّالة على معنى ما يلي من النّص:
-        التّنهُّدُ: إطلاق زفرة طويلة.
-        النّهوض باكرا: تخرج إليها مع أنفاس الصّبح.
-        البكاء: مسحت عينيها بكمّ جبّتها.
-        التّحذير: إيّاك أن يغرّك المال أو يخدعك أحدٌ وتفرّط فيها/ إياك أن تهينها.. إيّاك.
-        الشّخصية الرّئيسة في هذا النّص هي الجدّة (لالة مسعودة).
-        الأرض التي يتحدّث النّص عنها هي منطقة في جبال بابور.
الإجابة عن الأسئلة:
-        توجّهت ((لالة مسعودة)) مع حفيدها إلى مكان استشهاد ابنها. وذلك بعد الاستقلال، وقبّلت (لالة مسعودة) تربة الجبل لأنّها أرض استشهد فيها الكثير من الشّهداء.
-        عبّرت الجدّة عن شعورها بعد سماعها خبر استشهاد ابنها أيّام الثّورة، بإطلاق زغرودة طويلة؛ لأنّها كانت تعلم أنّ ابنها مات بشرف وهو يحاول طرد المستدمر الفرنسي الغاشم.
-        يتّصف المكان الّذي زارته الجدّة مع حفيدها بصفات كثيرة منها:
+ أنّه أرض الشّهداء.
+ مناظره حميمة.
+ يمتاز بالمروج الخضراء، والغابات الكثيفة والغنية بالحطب والخشب.
+ غني بالمياه الدفّاقة.
-        الشّيء الّذي يربط الجدّة بهذا المكان، هو أنّها عاشت فيه حياتها أثناء الثّورة وشهدت فيه الأحزان والأفراح.
-        سبب حزن نانا بعد رؤيتها لحال الطّبيعة هناك، هو أنّ أهالي الأرض سمحوا فيها ورحلوا منها تاركين كلّ شيء وراءهم للإهمال وللجفاف وللفوضى.
-        شعرت نانا بالحنين وهي تدخل باب الدّار لأنّها تأمّلت هذا البيت المهجور الّذي شهد شطرا كبيرا من عمرها قبل أن ترحل عنه. كما أنّها سمعت محمّد يقول: نانا لقد أحبّ أبي هذه الدّار كثيرا وكلّ هذه الأرض.
-        يدلّ تشقق جدران الدّار على أنّ البيت قد صار قديما بعدما رحلوا عنه.
-        حفيد نانا أحبّ تلك الدّار أيضا.
-        ما يدلّ على أنّ نانا تأثّرت كثيرا وهي تتحدّث مع حفيدها ما يلي:
كانت تطلق زفرات طويلة أثناء حديثها، وحنينها لأرضها وبيتها، كما أنّها كانت تمسح عينيها بكمّ جبّتها.
وسبب هذا التأثّر هو تذكّرها حياتَها في هذه الأرض، وهجران الأهالي لها، والإهمال والفوضى الّتي حلّت بها.
-        الغالية الّتي تحدّثت عنها نانا ووصّت بحبّها هي أرضها الّتي عاشت فيها.
-        حذّرت حفيدها من إهمال هذه الأرض والتّفريط فيها وإهانتها، وغرور المال وخداع النّاس.
-        وعد الحفيد جدّته بأن يحبّ أرضه كما أحبّوها هم.



نعم ليس هناك أغلى من تراب الوطن، فالوطن مهد حرّيتنا وأمننا، وضامن حياتنا فإن ضاع الوطن ضاعت آمالنا وضاع حاضرنا ومستقبلنا... وأيّ تفكير بإهماله يعني أنّنا لن نجي منه شيئا، لذلك تطوّره منّا وازدهاره منّا ورقيّه منا كذلك.
أرض الجزائر هي أمّنا ونفديها بأرواحنا، إذ لا فخر ولا مزيّة لنا في ذلك، قال الله تعالى على لسان أبينا إبراهيم عليه السّلام: (ربّ اجعل هذا البلد آمنا)، وقديما قيل: حبّ الوطن من الإيمان، فمن علامات الإيمان أن يحب العبد وطنه، ويضحي من أجله. ويصدق الشّاعر حين يقول:
                وطني أرجو أن يدوم لك الهنــــا === أبدا بظلّ عدالة الحكّـــام.
                وطني العزيز وفيك كلّ صبابتـي === وتدلّهي وتولّهي وهيامي.
                وطني العزيز وإن ألمّ بك الأسى === قامت بقلبي سائر الآلـام.
ويقول الشّاعر كذلك:
                وطني لو شغلت بالخلد عنه === نازعتني إليه في الخلد نفسي.
أثري لغتي:
-         رتبت غرفتي وبيتي خير ترتيب.
-         انتصر الشّعب الجزائري على المستدمر الفرنسي خير انتصار.
-         يربي الأب المسلم ابنه خير تربية.
-         عذّب الإسرائيلي طفلا فلسطينيا شر تعذيب.
-         درّب الأمير عبد القادر جنوده خير تدريب.
-         وفق الله أبناءنا في دراستهم خير توفيق.
-         شرّف منتخبنا الجزائري بلاده خير تشريف.
-         عذّب الله بني إسرائيل شرّ تعذيب.
القيم والمواقف:
   حبّ الوطن من الإيمان، على هذه المقولة يعيش الإنسان إلى غاية وفاته، وبها يعلو شرفه ويزكو،  فلا شيء يعدل الوطن، غير خدمته والمحافظة عليه والدّفاع عنه، لأنّ الشّاعر يقول:
ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه يهدم === ومن لا يظلم الناس لا يظلم. 
   وعلى كلّ واحد فينا أن يحمي أرضه وموطنه الذي يعيش فيه، وأن يحب كلّ ما فيه.
الشّواهد والأمثال:
-         يقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عندما طرده قومه من مكة: (والله إنّي لأخرج منك وإنّي لأعلم أنّك أحبّ بلاد الله إلى الله وأكرمها على الله وإنّك أحبّ أرض الله إلي، ولولا أنّ أهلك أخرجوني منك قهرا ما خرجت من بلادي).
-         قيل: لا يوجد سعادة بالنّسبة لي أكثر من حرّية موطني.
-         وقيل أيضا: إنّنا ننتمي إلى أوطاننا مثلما ننتمي إلى أمّهاتنا.
-         وقيل كذلك: خبز الوطن خير من كعك الغربة.
-         وقيل أيضا: سأظلّ أناضل لاسترجاع الوطن لأنّه حقي وماضيّ، ومستقبلي الوحيد.


الفكرة العامة للنص، والأفكار الجزئية:
الفكرة العامة للنّص:
-         لالّة مسعود تعود إلى أرضها وتتذكّر حياتها فيها.
تحديد فقرات النّص والأفكار الجزئية:
الفقرة الأولى: (في جبال...زغرودة طويلة)
الفكرة الجزئية: زيارة لالة مسعودة وحفيدها إلى جبال بابور.
الفقرة الثّانية: (وأكملت المسير...وللفوضى)
الفكرة الجزئية: حياة لالة مسعودة آنذاك في تلك المنطقة الجميلة.
الفقرة الثّالثة: (وأخيرا وصل...أيضا أحبّها)
الفكرة الجزئية: وصول الرّفيقين إلى البيت العتيق، وحنين لالة مسعودة إليه.
الفقرة الرّابعة: (نعم يا بني...إيّاك !)
الفكرة الجزئية: لالة مسعودة تحثّ حفيدها على حبّ أرضه، وتحذّره من إهمالها.
الفقرة الخامسة: (إنّ كلامك...يا نانا).
الفكرة الجزئية: محمد يعدُ جدّته بحبّ أرضه.  
رابط تحميل الملف على شكل pdf

الاسمبريد إلكترونيرسالة